السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاتة
في خطاب الإمام علي عليه السلام الى إبنه الحسن عليه السلام
وان شاء الله تستفادون من القصيدة لما تحتوي على عبر ومواعظـ
فكما قال الرسول ( أنا مدينة العلم و علي بابها.. )
تردَّ رداء الصبــر عنــــد النوائــب .:. تنل من جميـل الصـبر حسـن العواقـب
و كن صاحبــاً للحــلم فــي مشهــــد .:. فما الحـلم الأخيــر خــدن و صاحــــب
و كن حافظا عهد الصديق و راعيا .:. تذق من كمال الحــفظ صفــو المشـارب
و كن شاكـــراً لله فـــي كــل نعـمــة .:. يثيبـك على النعـمى جزيــل المواهـــب
و ما المـــرء إلا حيــث يجعل نفسه .:. فكن طالباً في النــاس أعلى المراتـــــب
و كن طالـبـاً لـلـرزق من بـاب حلـةٍ .:. يضاعف عليك الرزق من كل جاــنـب
وصن منـك مـاء الوجه لا تـبـتـذلنـه .:. ولا تســأل الأراذل فضـل الرغائـــــب
و كن موجبـاً حـق الصديـق اذا أتــى .:. اليـك ببرٍ صـــــادقٍ منــك واجــــــب
وكن حـافـظــاً للـوالـديــن و ناصــراً .:. لجارك ذي التقوى و أهـل التـقــارب
قصيدة الإمام علي (ع) في خطابه لإبنه الحسن (ع)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)