جلبتُ الخيل من صنعاء تردى
بكل مُذَحَجٍٍ كالليثِ سامي
إلى وادي القرى فديار كلبٍ
إلى اليرموك فالبلد الشآمي
وجئن القادسية بعد شهرٍ
مسومةً دوابرها دوامي
فناهضنا هنالك جيش كسرى
وأبناء المرازبة الكرام ِ
فلما أن رأيتُ الخيل جالت
قصدتُ لموقف الملك ِ الهمام ِ
فأضرب رأسه فهوى صريعاً
بسيف أُفلُّ ولا كهام ِ
وقد أبلى الإله هناك خيراً
وفعل الخيرِ عند الله نامي