مشارى راشد

RSS Feed (xml)

موقع مشارى راشد

GOOGLE:
مدونتى

Powered by Blogger

Google

قصيدة ستون في قبضة الطين .. إلى فلسطين...علي المطيري

الصمتُ والقلق المعتق في يدي
وظفائر النور المخبئ في غدي

والدمع يا للدمع فلسفةٌ لها
وجهٌ يضيء وألف وجه أسودِ

وبنوك يا وطن الحقيقة والمنى
سرقوا ظِلالك في النهار الأرمدِ

لا خيل لا أسياف لا رهجا سوى
رمل سيشربُ من دماء المعتدي

الناطقون بنادق مخنوقةٌ
والصامتون حدائق من غرقدِ

والثائرون جنائزٌ مصلوبةٌ
في الشمع حتى نستضيءَ ونهتدي

والشرفة الحدباء أغبر وجهها
ستون ما وقف الكمي المفتدي

ستون والفجر الفقيد مضرجٌ
في قيده والغاضبون بلا يدِ

والحمحمات الخضر متعبة الخطى
وزمامها من مُقعَدٍ في مقعدِ

والدوح في صلف الخريف مشردٌ
والأرض تحضنه بغير توددِ

ستون خضبها الحنين لأن ترى
يوما يَلوْحُ بخيلنا كالفرقدِ

يوما من الرحم البتول يزفه
طهر الوليد على غلالة عسجدِ

يوما تقبله السنون,تشمهُ
والدمع في عينيهما فجرٌ ندي

يا قدس أنت سحابة مذعورةٌ
تقتات من رجع النداء المجهدِ

يا قدس شاطئك المهيب يشوقني
وزوارقي طينية كتجلدي

مشارى راشد

مشارى راشد

مشارى راشد